بسم الله الرحمان و السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته
يقول نبي الرحمة صلَّى الله عليه و سلم :
"بلِّغوا عنِّي و لو آية"
من وصايا الرسول صلَّى الله عليه و سلم
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه و سلم:
" إنَّ الله خَتَم سورة البقرة بآيتين أعطانيهُما من كنزه الذي تحت العرش،
فتعلَّموهنَّ و علِّموهنَّ نِسائكم و أبنائُكُم، فإنَّها صلاةٌ و قرآنٌ و دُعاءٌ".
أخرجه الحاكم و قال: صحيح على شرط البخاري.
و الآيتين هما:
آمن الرسول بما أُنزل إليه و المؤمنون كل آمن بالله و ملائكته
و كتبه و رسله
لا نفرق بين أحد من رسله و قالو سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا
و إليك المصير
لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت و عليها ما اكتسبت
ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا
ربنا و لا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا
ربنا و لا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين}.
و قد روى مسلم عن أبي مسعود الأنصري قال:
قال رسول الله صلَّى الله عليه و سلَّم:
"أنزل الله عليَّ آيتين من كنوز الجنة ختم بهما سورة البقرة كتبها الرحمن بيده قبل أن يخلق الخلق بألف عام
من قرأهما بعد العشاء مرتين أجزأتاه من قيام الليل
{ آمن الرسول...} إلى آخر البقرة.
و قيل كفتاه من شرِّ الشيطان فلا يكون له عليه سلطان.
كونوا إخوة الإيمان منتفعين بهذا الكنز الإلهي فاحفظوا هاتين الآيتين
و اقرؤهما بعد العشاء
إنَّ الله و ملائكته يصلُّون على النَّّبي ياأيها الذين آمنوا صلُّوا عليه
و سلِّموا تسليما.
اللهم صلِّي و سلم و بارك على سيدنا محد أشرف المخلوقين وعلى آله وصحبه أجمعين،
عدد خلقك و زنة عرشك و مداد كلماتك.
سبحان ربك ربِّ العِزة عمَّا يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله ربِّ العالمين
لا تنسونا من صالح دعاكم