بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه بعض فضائل الاعمال على نسق السؤال والجواب ارجوا من الله ان يحصل النفع بها
هل تعرف ما هو أفضل الذكر ؟
عن جَابِرَ بنَ عَبْدِ الله ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ سَمِعْتُ رسُولَ الله يقُولُ :
« أَفْضَلُ الذِّكْرِ لا إلهَ إلاَّ الله وَأَفْضَلُ الدُّعَاءِ الحمْدُ لله»
هل تعرف ما هو أحب وأفضل الكلام إلى الله ؟
أ- عَنْ أَبِي ذَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَلاَ أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلاَمِ إلى الله. فَقَالَ « إِنَّ أَحَبَّ الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ، سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ»
وفي رواية :
سُئِلَ: أَيُّ الْكَلاَمِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: « مَا اصْطَفَى اللّهُ لِمَلاَئِكَتِهِ أَوْ لِعِبَادِهِ: سُبْحَانَ اللّهِ وَبِحَمْدِهِ».
ب ـ وعَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللّهِ : «أَحَبُّ
الْكَلاَمِ إِلَى اللّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللّهِ، وَالْحَمْدُ للّهِ،
وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللّهُ، وَاللّهُ أَكْبَرُ. لاَ يَضُرُّكَ
بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ».
هل تعرف أي الإسلام خير ؟
أ- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أن رجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الاِسْلاَم خَيْرٌ؟ قَالَ:
« تُطْعِمُ الطَّعَامَ وَتَقْرَأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ».
ب- وعن أبي موسى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: « قالوا: يا رسولَ اللَّهِ، أيُّ الإِسلام أَفضلُ؟ قال :
« مَنْ سَلِمَ المسلمونَ مِنْ لِسانِهِ ويَدِهِ»
هل تريد أفضل العبادة ؟
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ انْتِظَارُ الْفَرَجِ»
هل تعرف أي الأعمال أفضل ؟
أ- عَنِ الْقَاسِمِ بنِ غَنَّامٍ عَنْ عَمَّتِهِ أُمِّ فَرْوَةَ ، وَكَانَتْ مِمَّنْ بَايعَتِ النَّبيَّ قَالَتْ: سُئِلَ النَّبيُّ :
أَيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «الصَّلاَةُ لأَوَّلِ وَقْتِهَا»
ب- وعن أبي هُريرة ، عن رسولِ اللَّه أنه سُئِلَ : أيُّ الأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟ قالَ: « إيمانٌ
باللَّهِ ورَسُولِه قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهَادُ في سَبِيلِ اللَّهِ
سَنَامُ العَمَلِ قالَ: ثمّ أيّ ؟ قالَ: حَجٌّ مَبْرُورٌ»
- هل تعرف أي العمل أحب إلى الله ؟
أ- عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللّهِ سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى الله؟ قَالَ: «أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ»
ب- وعن أبوعمرٍو الشَّيبانيَّ يقولُ: حدَّثَنا صاحبُ هذهِ الدارِ ـ وأشارَ إِلى دارِ عبدِ اللهِ قال: « سألتُ النبيَّ : أَيُّ العملِ أحبُّ إِلى اللهِ؟ قال: الصلاةُ عَلَى وَقتِها. قال: ثمَّ أَي ؟ قال: ثمَّ بِرُّ الوالِدَينِ. قال: ثمَّ أَيٌّ؟ قال: الجهادُ في سبيل اللهِ. قال: حدَّثَني بهنَّ
ج- وَعَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ؟» قَالَ: فَسَكَتُوا، فَلَمْ يُجِبْهُ أَحَدٌ، قَالَ: «هُوَ حِفْظُ اللِّسَانِ ».
د- وعن أنس بن مالك، عن النبي قال: (التََّانِّي
مِنَ الله والعَجَلَةُ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمَا أَحَدٌ أَكْثَرُ
مَعَاذِيرَ مِنَ الله، وَمَا مِنْ شَيْءٍ أَحَبَّ إِلى الله مِنَ
الحَمْدِ)
هـ- وَعَنْ مَالِكِ بْنِ يُخَامِرَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ رَضِيَ
اللَّهُ عَنْهُ قَالَ لَهُمْ: إنَّ آخِرَ كَلاَمٍ فَارَقْتُ عَلَيْهِ
رَسُولَ اللَّهِ أَنْ قُلْتُ: أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إلَى اللَّهِ؟
قَالَ: «أَنْ تَمُوتَ وَلِسَانُكَ رَطْبٌ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»
هل تريد أفضل الحسنات ؟
عن أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: قلت يا رسول الله! أوصني، قال:
« إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً، فََاتْبِعْهَا حَسَنَةً تَمْحُهَا ».
قال: قلت: يا رسول الله، أمن الحسنات لا إله إلاّ الله؟ قال: « هِيَ أَفْضَلُ الحَسَنَاتِ»
فائدة : من عجيب هذا الذكر وانها كلمت الاخلاص
انك تستطيع ان تنطق بها بدون ان يراك احد بمعنى انك لا تحرك بها شفتيك فكل
حروفها مخرجوها اللسان جرب وسترى ......!
هل تريد أجر حجة وعمرة ؟
أ- عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ :
« مَنْ
صَلَّى الصُّبْحَ فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ قَعَدَ يَذْكُرُ اللَّه َحَتَّى
تَطْلُعَ الشَّمْسُ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ كَانَتْ لَهُ كَأَجْرِ
حَجَّةٍ وَعُمْرَةٍ » قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : « تَامَّةٍ تَامَّةٍ تَامَّةٍ».
ب- وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «مَنْ
خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّراً إلَى صَلاَةٍ مَكْتُوبَةٍ فَأَجْرُهُ
كَأَجْرِ الْحَاجِّ الْمُحْرِمِ ، وَمَنْ خَرَجَ إلَى تَسْبِيحِ الضُّحَى
لاَ يَنْصِبُهُ إلاَّ إيَّاهُ فَأَجْرُهُ كَأَجْرِ الْمُعْتَمِرِ،
وَصَلاَةٌ عَلَى إثْرِ صَلاَةٍ لاَ لَغْوَ بَيْنَهُمَا كِتَابٌ فِي
عِلِّيِّينَ
هل تريد أن تأخذ أجرك وأجر غيرك من الناس ؟
أ- عن جرير بن عبد الله رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أن رسول الله قال: « مَنْ
سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً، فَعُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ، كُتِبَ
لَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا. وَلاَ يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ
شَيْءٌ. وَمَنْ سَنَّ فِي الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً، فَعُمِلَ بِهَا
بَعْدَهُ، كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وِزْرِ مَنْ عَمِلَ بِهَا، وَلاَ
يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ».
ب- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ الله قَالَ: « مَنْ
دَعَا إلى هدى، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ،
لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئاً. وَمَنْ دَعَا إِلَى
ضَلاَلَةٍ، كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ،
لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئَا»
ج- وعن عبدِ الله بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي حُسَيْنٍ ، أنَّ رسولَ الله قال: « إنَّ
الله لَيُدْخِلُ بالسَّهْمِ الوَاحِدِ ثَلاَثَةً الْجَنَّةَ: صَانِعَهُ
يَحْتَسِبُ في صَنْعَتِهِ الْخَيْرَ، والرَّامِي بهِ، والمُمِدَّ بهِ » وفي رواية : « ومُنَبِّلَهُ »
د- وعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ فَقَالَ: إنِّي أُبْدِعَ بِي فَاحْمِلْنِي.
فَقَالَ: « مَا عِنْدِي» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللّهِ أَنَا أَدُلُّهُ عَلَى مَنْ يَحْمِلُهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : « مَنْ دَلَّ على خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ».
هـ- وعن زيدِ بنِ خالدٍ الجُهْنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ
فَطَّرَ صائماً كانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ من أَجْرِهِ شيئاً،
ومن جَهَّزَ غازياً في سبيلِ الله كان لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ لا يَنْقُصُ
من أَجْرِهِ شيئاً».
و- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال : قال رسول الله : « إن
مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته: علمًا علَّمَه وَنَشَرَهُ
وولدًا صالحًا تركه أو مصحفًا ورثه ، أو مسجدًا بناه أو بيتًا لإبن
السبيل، أو نهرًا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته
تَلْحَقْهُ من بعد موته »
ز- عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ: «إنَّ
اللَّهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الصَّفِّ الْمُقَدَّمِ
وَالْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ بِمَدِّ صَوْتِهِ وَيُصَدِّقُهُ مَنْ
سَمِعَهُ مِنْ رَطْبٍ وَيَابِسٍ وَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ صَلَّى مَعَهُ»
ح- وعن عبدِ الله بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ الله : « مَنْ عَزَّى مصاباً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِهِ»