منتدى لعوامر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي الزائر اختي الزائرة انتم الآن تتصفحون منتدى لعوامر .نرحب بكم للانضمام الينا و هذا من خلال تسجيلكم في المنتدى
منتدى لعوامر
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

اخي الزائر اختي الزائرة انتم الآن تتصفحون منتدى لعوامر .نرحب بكم للانضمام الينا و هذا من خلال تسجيلكم في المنتدى
منتدى لعوامر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى لعوامر


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» عيدكم مبارك
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالثلاثاء 16 نوفمبر 2010, 07:43 من طرف سعيد بلقاسم

» المنتخب الجزائري في انغولا
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالجمعة 29 يناير 2010, 21:25 من طرف سعيد بلقاسم

» منقول- رسالة الطفل ماجد الى امه المريضة-
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالإثنين 28 سبتمبر 2009, 15:56 من طرف zohir rahmoune

» متى فُرض صوم شهر رمضان على الأمة؟
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالجمعة 31 يوليو 2009, 13:02 من طرف عبدالرحمن الأثري

» مبرووووك للوفاق
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالإثنين 20 يوليو 2009, 00:35 من طرف zohir

» الاعجاز العلمي في تحريم القران لاكل لحم الخنزير
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالسبت 18 يوليو 2009, 15:16 من طرف وفاء

» هنيئا لك يا من تكتب موضوع ديني
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالسبت 18 يوليو 2009, 14:30 من طرف وفاء

» اخر اخبار الوفاق
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالسبت 18 يوليو 2009, 12:56 من طرف zohir

» سحر اللون الترابي
العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالجمعة 17 يوليو 2009, 19:03 من طرف وفاء

مكتبة الصور
العبد وشهوات الدنيا Empty
بحث في الموسوعة الحديثية


بحث عن:

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الصفحة الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 العبد وشهوات الدنيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن الأثري

عبدالرحمن الأثري



العبد وشهوات الدنيا Empty
مُساهمةموضوع: العبد وشهوات الدنيا   العبد وشهوات الدنيا I_icon_minitimeالثلاثاء 30 يونيو 2009, 00:31

العبد وشهوات الدنيا
لما
رأى المتيقظون سطوة الدنيا بأهلها, وخداع الأمل لأربابه, وتملك الشيطان
قياد النفوس, ورأوا الدولة للنفس الأمارة, لجأوا إلى حصن التضرّع
والالتجاء, كما
يأوي العبد المذعور إلى حرم سيده.
شهوات الدنيا كلعب الخيال, ونظر الجاهل مقصور على الظاهر, فأما ذو العقل فيرى ما وراء الستر. لاح لهم المشتهى, فلما مدوا أيدي التناول بأن لأبصار البصائر خيط الفخ, فطاروا بأجنحة الحذر, وصوبوا إلى الرحيل الثاني: {يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ}
يونس 26, تلمح القوم الجود, ففهموا المقصود, فأجمعوا الرحيل قبل الرحيل
وشمروا للسير في سواء السبيل, فالناس مشتغلون بالفضلات, وهم في قطع
الفلوات, وعصافير الهوى في وثاق الشبكة ينتظرون الذبح.
وقع ثعلبان في شبكة, فقال أحدهما للآخر: أين الملتقى بعد هذا؟ فقال: بعد يومين في الدباغة. تالله ما كانت الأيام إلا مناما, فاستيقظوا وقد حصلوا على الظفر. ما مضى من الدنيا أحلام, وما بقي منها أماني, والوقت ضائع بينهما.
كيف يسلم من له زوجة لا ترحمٌه, وولد لا يعذره, وجار لا يأمنه, وصاحب لا
ينصحه, وشريك لا ينصفه, وعدو لا ينام عن معاداته, ونفس أمارة بالسوء,
ودنيا متزيّنة, وهوى مرد, وشهوة غالبة له, وغضب قاهر, وشيطان مزين, وضعف
مستول عليه.
فإن تولاه الله وجذبه إليه انقهرت له هذه كلها, وان تخلى عنه ووكله إلى نفسه اجتمعت عليه فكانت الهلكة.
لما أعرض الناس عن تحكيم الكتاب والسنة والمحاكمة التهما, واعتقدوا عدم
الاكتفاء بهما, وعدلوا إلى الآراء والقياس والاستحسان وأقوال الشيوخ, عرض
لهم من ذلك فساد في فطرهم, وظلمة في قلوبهم, وكدر في أفهامهم, ومحق في
عقولهم. وعمتهم هذه الأمور وغلبت عليهم, حتى ربي فيها الصغير, وهرم عليها
الكبير, فلم يروها منكرا. فجاءتهم دولة أخرى قامت فيها البدع مقام السنن,
والنفس مقام العقل, والهوى مقام الرشد, والضلال مقام الهدى, والمنكر مقام
المعروف, والجهل مقام العلم, والرياء مقام الإخلاص, والباطل مقام الإخلاص,
والباطل مقام الحق, والكذب مقام الصدق، والمداهنة مقابل النصيحة, والظلم
مقام العدل فصارت الدولة
والغلبة لهذه الأمور, وأهلها هم المشار إليهم وكانت قبل ذلك لأضدادها وكان أهلها هم المشار إليهم .
فإذا رأيت دولة هذه الأمور قد أقبلت, وراياتها قد نصبت, وجيوشها قد ركبت,
فبطن الأرض والله خير من ظهرها, وقلل الجبال خير مكن السهول, ومخالطة
الوحش أسلم من مخالطة الناس.
اقشعرّت الأرض وأظلمت السماء, وظهر الفساد في البر والبحر من ظلم الفجرة,
وذهبت البركات, وقلّت الخيرات, وهزلت الوحوش, وتكدرت الحياة من فسق
الظلمة, بكى ضوء النهار وظلمة الليل من الأعمال الخبيثة والأفعال الفظيعة,
وشكا الكرام الكاتبون والمعقبات إلى ربهم من كثرة الفواحش وغلبة المنكرات
والقبائح. وهذا والله منذر بسيل عذاب قد انعقد غمامه, ومؤذن بليل بلاء قد
ادلهمّ ظلامه. فاعزلوا عن طريق هذا السبيل بتوبة نصوح ما دامت التوبة
ممكنة وبابها مفتوح. وكأنكم بالباب وقد أغلق, وبالرهن وقد غلق وبالجناح
وقد علق {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} الشعراء 227.

اشتر نفسك اليوم, فإن السوق قائمة, والثمن موجود, والبضائع رخيصة, وسيأتي
على تلك السوق والبضايع يوم لا تصل فيها إلى قليل ولا كثير: { ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ}التغابن 9, { وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْه} الفرقان 27.
إذا أنت لم ترحل بزاد من التقى **** وأبصرت يوم الحشر من قد تزودا
ندمت على أن لا تكون كمثله ***** وأنك لم ترصد كما كان أرصدا
العمل بغير إخلاص ولا اقتداء
كالمسافر يملأ جرابه رملا يثقله ولا ينفعه. إذا حملت على القلب هموم
الدنيا وأثقالها, وتهاونت بأورادها التي هي قوته وحياته, كنت كالمسافر
الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها, فما أسرع ما تقف به.
ومشتت العزمات ينفق عمره ***** حيران لا ظفر ولا إخفاق الشياطين
هل السائق العجلان يملك أمره **** فما كل سير اليعملات وحيد
رويدا بأخفاف المطى فإنما***** تداس جباه تحتها وخدود

اليعملات : الناقة السريعة

من كتاب الفوائد لبن قيم الجوزية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العبد وشهوات الدنيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى لعوامر :: منتدى لعوامر للقرآن والسنة :: المنتدى الاسلامي العام-
انتقل الى: